بعد فشل دام سنوات، خطوة واحدة جعلت تينا تخسر 26 كيلوغرامًا من دون رجيم!

بعد فشل دام سنوات، خطوة واحدة جعلت تينا تخسر 26 كيلوغرامًا من دون رجيم!

تينا شابة كالكثيرات حلمت على مدى سنوات بالحصول على جسم رشيق ولكن من دون جدوى، فالمأكولات الشهية والوجبات السريعة كانت أكبر من إرادتها في خسارة الوزن الذي اكتسبته مع بلوغها سنّ المراهقة.

لطالما كان اتباع الحميات الغذائية على أنواعها أمرًا صعبًا لا بل مستحيلًا بالنسبة الى تينا التي كانت تفقد الأمر سرعان ما تبدأ نظامًا غذائيًا جديدًا. وسرعان ما كان حلمها في الرشاقة يصبح بعيد المنال مع ازدياد عدد الكيلوغرامات التي تعيّن عليها خسارتها وبعد اكتسابها 26 كليوغرامًا!

مقاومة الإغراء ومن ثم الصبر!

مفتاحان أساسيان كان لهما الفضل في خسارة تينا كلّ هذه الكيلوغرامات: مقاومة الإغراء والصبر! لم تحدث أي نقلة نوعية في نظامها الغذائي لا بل اكتفت في تناول الوجبات الرئيسية مع الحرص على الإبتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الدسمة الا أنها لم تتوقف عنها بشكل كامل، بل كانت تكتفي بالقليل منها، وقد بدأت بممارسة رياضة المشي لـ15 دقيقة يوميًا.

بعد أسابيع قليلة، بدأت تشعر بأنّها أفضل حالًا وأكثر راحة مع نفسها، فقررت أن تتناول مأكولاتها الشهية مرة واحدة في الأسبوع وبكميات قليلة. فبدأت حينها تخسر الوزن بشكل أسرع مما دفعها الى المضي قدمًا وعدم الإستسلام الى أن خسرت 10 كيلوغرامات.

وفي كلّ مرة كانت تشعر فيها بالضعف، كانت تتعمّد النظر الى صورها قبل خسارة الوزن لتشعر بالحافز من جديد، واستمرت على هذه الحال ثلاثة أشهر إضافية الى أن خسرت حوالى 26 كيلوغرامًا من وزنها.

"الصبر ومقاومة الإغراءات هما مفتاح النجاح في هذا التحدي، فالرياضة والحميات الغذائية وحدها لا تكفي لتحقيق إنجاز كبير كهذا"، تينا!

ليست هناك تعليقات

أتستمتعين بالطبخ ومساعدة الآخرين بتقديم أفكار الطبخ؟ من فضلك أضيفي افكارك و تعليقاتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.