دراسة: مزيلات العرق وعلاقتها بالصداع والربو

دراسة: مزيلات العرق وعلاقتها بالصداع والربو

بالرغم من أن مزيل العرق بات من أهم أدوات العناية الشخصية ويكثر استخدامه في فترات الصيف إلا أن هنالك الكثير من الأطباء يحذرون من فرط استخدامه، وهاهي دراسة جديدة تؤكد على ذلك وتربط بين مزيل العرق و الإصابة بالصداع و الربو، فكيف ذلك:

مزيل العرق و الصداع و الربو:

توصلت نتائج دراسة أسترالية حديثة، إلى أن أكثر من ربع الأشخاص يعانون من ردود فعل سيئة تجاه المواد الكيميائية الموجودة في "مزيل العرق" مثل "مادة الألمنيوم" و " مادة الباربين".

تفاصيل الدراسة:

للتوصل إلى هذه النتائج قام الباحثون باستجواب 1100 شخص من أجل التوصل إلى نتيجة حول استخدام "مزيلات العرق" ومواد التنظيف الأخرى، ليجدوا أن 26% يواجهون ردود فعل ضد المواد الكيميائية في "مزيلات العرق" ومعطرات الهواء ومستلزمات التنظيف، وشملت الآثار الجانبية، "نوبات الربو، الصداع النصفي ومشاكل الجلد".

وأضاف الباحثون، أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بحساسية تجاه هذه المواد الكيميائية قد تضاعف أربع مرات خلال 16 عاماً.

نتيجة الدراسة:

قالت البروفيسور آن ستاينمان، من جامعة ملبورن، إننا نتعرض لهذه المواد الكيميائية باستمرار، لكن قد لا يدرك الناس أنهم يتعرضون للأذى إلا بعد فوات الأوان، ومن ثم الإصابة بالحساسية الكيميائية.

وقد أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن استخدام "مزيلات العرق" المحتوية على "مادة الألومنيوم" قد يكون عامل خطر للإصابة بسرطان الثدي، ومن المعروف أن "الألومنيوم" يشكيل جانبي السمية الجينية، التي يمكن أن تسبب الطفرات الحمض النووي وآثار جينية، وهذا من شأنه أن يكون له دور محتمل في سرطان الثدي إذا حدثت هذه الآثار في خلايا الثدي.

ليست هناك تعليقات

أتستمتعين بالطبخ ومساعدة الآخرين بتقديم أفكار الطبخ؟ من فضلك أضيفي افكارك و تعليقاتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.