نظام غذائي خالي من الجلوتين لجسد خالي من الأمراض ‏

كثر هم من يشاهدون مصطلح "خالي من الجلوتين" فوق منتجات كثيرة، لكنهم لا يعرفون ماهيّة الأمر ولا إن كان هنالك من يعاني من حساسية ما في الجهاز الهضمي سببها حساسية القمح، التي هي ترجمة بشكل أو بآخر لعبارة "لا أتناول أي منتج فيه جلوتين".

الحساسية حيال الجلوتين تقلّل من تنوعات الطعام التي بالوسع تناولها، بالإضافة لكونها تفرض نظاماً غذائياً قاسياً على من يعاني منها في ما يتعلق بكل ما هو مصنوع من الطحين.

لكن، لكل شيء حل! إذ بات بالوسع المضيّ في نظام غذائي لا جلوتين فيه؛ ذلك أن المنتجات باتت كثيرة في الأسواق لمن يعانون من حساسية القمح، وبالتالي غدت الأمور أكثر سهولة.

إليكِ هذا النظام الغذائي المُقتَرَح، إن كنتِ ممن يعانين من حساسية القمح، وأردتِ منتجات خالية من الجلوتين:

- اعتمدي في الصباح على الأصناف الأخرى التي توضع إلى جانب الخبز. بمعنى، تناولي الخضروات والفواكه والأجبان ومشتقات الألبان والزعتر وزيت الزيتون وغيرها من أطعمة، واجعلي الخبز الخالي من الجلوتين جانبياً في حضوره. تناولي كسرة صغيرة من هذا الخبز ولا تفرطي فيه، بذريعة أنه خالٍ من الجلوتين. تذكري السعرات الحرارية والمعايير التي يجدر بكِ الالتزام بها في برامجكِ الغذائية.

- عند الغداء، بإمكانكِ تناول المعجنات المصنوعة من الطحين الخالي من الجلوتين، والذي تجدينه في المتاجر الكبيرة في مدينتكِ. بإمكانكِ أيضاً الاستفسار عن مطاعم في مدينتكِ تقدم هذه المخبوزات الخالية من الجلوتين. ستجدين أيضاً على أرفف المتاجر التي تبتاعين منها عبوات معكرونة خالية من الجلوتين، وبالتالي يمكنكِ إدخالها لنظامكِ الغذائي. لكن، تذكري أن عليكِ تناول حصص معقولة من هذا كله والتركيز في المقابل على الخضروات والفواكه والبروتينات والألياف التي تمنحكِ إحساساً عالياً بالشبع.

- عند الرغبة بتناول العشاء، بوسعكِ تطبيق ما فعلته عند الإفطار والغداء، بحسب الخيارات التي تريدين، وإن كان خبراء التغذية ينصحون دوماً بتناول وجبات خفيفة على العشاء، والتمشي بعدها قليلاً، قبل الخلود للنوم؛ لضمان وزن أقل وجسم أكثر رشاقة وصحة أفضل ونوم بلا كوابيس.